ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: لماذا فقد التحرير الثقة ؟! الجمعة نوفمبر 25, 2011 8:58 am | |
| رغم قدوم عدد كبير من السيارات الطبية التابعة للقوات المسلحة اليوم ، وكانت من بينهم أكثر من 5 سيارات إسعاف فضلا عن سيارات جيب بها مساعدات طبية وأدوية وأتوبيس مجهز للإسعاف يكفي لعلاج 18 مصاباً ، إلا أن هذه القافلة الطبية لم تتمكن من الدخول إلي الميدان واستقرت بشوارع جانبية مؤدية لشارع محمد محمود . كتبت وصورت : مروة عصام الدين
ورغم وجود عدد كبير من مصابي الأمس مازالوا يعالجون في قلب الميدان بالمستشفي الطبي هناك إلا أنهم لا يثقون في هذه المساعدات المقدمة من القوات المسلحة بتكليف من المجلس الأعلى, والتي أعتبرها البعض أنها وسيلة من المجلس لكسب ود ثوار التحرير ومصابيه إلا أن كثيرا منهم لم يقترب منها ولم تتمكن هذه المساعدات من الوصول إلي الميدان.
ويقول خالد حنفي : نحن لا نثق في المجلس ولا يوجد أي شيء مما نريده قد حدث سواء من محاكمة رموز النظام السابق أو أحد من رجالة وهناك مماطلة حقيقية ولا نعلم لماذا , وحتى الآن لم نحصل علي مليم واحد من أموالنا المنهوبة, وكل من يخرج في التليفزيون يقول أننا المخطئون ، ونحن نرفض التشكيك فينا, إحنا عايزين بلدنا ترجع زي الأول وأحسن .
أما أحمد صدقي فيؤكد : لن نرحل من هنا إلي بعد رحيل حكم العسكر ، فكيف نقبل المساعدات رغم أن الجيش لم يوقف نزيف الدم بين الثوار والداخلية أو يتدخل واكتفوا بمشاهدة الضحايا والمصابين ، وبالتالي لم يرض أحد أبدا أن يعالج أو يركب سيارات الإسعاف الخاصة بهم .
أما السيد حسين فقال : هذه المساعدات لن تجعلنا نلين أو نعود, وأن نتنازل عن مطالبنا, والسيارات الخاصة بالمساعدات الطبية للقوات المسلحة رفض كثير من المصابين أن يدخلوها لأنهم غير واثقين فيها علي الإطلاق وأن من يدخل بها لن يخرج أبدا علي حد قوله, ونحن تعبنا خلاص ولكن لن نيأس ولا بد أن نستمر .
ويؤكد أحمد سيد علي طالب في كلية الصيدلة جامعة القاهرة : الأوضاع الآن هادئة بعد أحداث الأمس حيث كان الضرب بشدة من قوات الأمن وكانت هناك أعداد كبيرة من المصابين , وأكثر الإصابات كانت عبارة عن اختناقات من الغازات التي كانت تقذف بها قوات الأمن علي الثوار وتضييق في حدقه العين أثر الغازات التي تقلقي والتي من مكوناتها غازات محرمه دوليا ولكن هناك حالات حرجة لم يتم التعامل معها وتم إرسالها إلي المستشفي والذي يستطيع أن يفصل في هذه الغازات من كونها سامه أم لا هو مركز السموم, والأدوية التي لدينا هنا من تبرعات مواطنون عاديون ولم تصلنا أي مساعدات طبية أو أدوية من جهات أو من وزارة الصحة وأكثر ما نحتاج إليه المحلول الملحي لتهدئة الوجه أثر تعرضها لهذه الغازات وتمنع الالتهابات والغازات التي يتعرض لها الوجه.
والتقينا خلال جولة الميدان بعماد محمد فرج أحد المصابين والموجود داخل المستشفي الميداني وقال لنا: تعرضت ساقي للإصابة أثر تعرضها للغازات التي تم إلقاءها علينا والتي تشتعل ولكنني لم أشعر بقدمي أمس ولكنني شعرت بآلام شديدة صباح اليوم وأنا لم ألجأ إلي عربيات القوات المسلحة ولا أحد يقترب منها لأننا لا نثق فيها, والداخلية تعمدت الانتقام من الثوار وأدعو الجميع لأن يذهبوا إلي المستشفيات الموجودة بالقرب من الميدان وخاصة مستشفي قصر العيني التي لا تصل إليها كاميرات التليفزيون لتصوير ضحايا الداخلية التي اعتادت علي الافتراء علينا .
ومن بين أحد المشاركين في التحرير محمد عادل لمجرد أن ألتقي بأحد شيوخ الأزهر ظل يصرخ ولم يعط له أي فرصه للكلام وهاجم الأخوان بعنف وأكد أنهم انكشفوا وأن هناك اتفاقا بينهم وبين المجلس العسكري وأنهم لم يشارك في مليونية الثلاثاء الماضي لأنهم لا يحرصون إلا علي مصلحتهم فقط . | |
|