شكــرية زوجـــة فتحـــي الريـــان: أنا مش بتاعة رجالة!

شكــرية زوجـــة فتحـــي الريـــان: أنا مش بتاعة رجالة!

· ريهام عبدالغفور دمرت سمعتي أنا و«بناتي» ولن أتركها إلا في السجن

حالة نفسية سيئة تعيشها أسرة الراحل فتحي الريان شقيق رجل الأعمال أحمد الريان بعد عرض مسلسل الريان وظهور «بدرية» زوجة الريان التي جسدت شخصيتها النجمة ريهام عبدالغفور علي أنها امرأة متسلطة سيئة السمعة علي علاقة آثمة مع محمود النبوي نجل وزير الداخلية الأسبق بالاضافة إلي ظهورها علي أنها سيدة سكيرة من مرتادي الكباريهات

مما جعل العمل يسبب مشاكل لزوجة فتحي الريان الحقيقية «شكرية» وليست «بدرية» كما جاء بالمسلسل وكلفت محاميها الخاص هيثم نصار بتقديم بلاغ للنائب العام ورفع دعوي قضائية ضد مؤلف العمل والمنتج والفنانة ريهام عبدالغفور بتهمة السب والقذف الذي تعرض لشخصها من خلال أحداث المسلسل ودور «بدرية». «صوت الأمة» التقت بزوجة فتحي الريان الحقيقية والتي تختلف تماما عن شخصية «بدرية» التي ظهرت في المسلسل وبدأت الزوجة الحقيقية حديثها قائلة: اسمي شكرية سليم وأسرة العمل اختارت اسم «بدرية» علي وزن شكرية وأنا الزوجة الأولي والأخيرة لفتحي الريان، فهناك أخطاء فادحة وقعت فيها أسرة العمل وللاسف انعكست هذه الاخطاء علي بيتي وتسببت في تشويه سمعتي وسمعة بناتي المتزوجات واللاتي يواجهن الآن مشاكل مع أزواجهن بسبب «بدرية» لأنهم ظنوا أن هذه الشخصية هي بالفعل شخصيتي فلم أكن أعلم شيئا عن هذا المسلسل ولم ألتق بالمؤلف أو المنتج أو حتي ريهام عبدالغفور ولكني علمت من الحاج أحمد الريان شقيق زوجي أن هناك مسلسلا تليفزيونيا سيتم تصويره وعرضه في شهر رمضان يحكي قصة حياته وأن هناك فنانا سيجسد دور زوجي فتحي وفنانة ستجسد شخصيتي فرفضت ولكن توقعت أن دوري ودور زوجي ثانوي في أول حلقة أو حلقتين بالكثير ولكنني اكتشفت أن بدرية وفتحي الريان هما أبطال العمل الحقيقيين ويبدو أن الحاج أحمد الريان وصفني لاسرة العمل فعلا كنت أهتم ببشرتي وبأناقتي وأرتدي الحجاب ويظهر منه جزء من شعري أما باقي التفاصيل غير حقيقية والحاج أحمد الريان أقسم أنه لم يعلم أن دور بدرية سيظهر بهذا الشكل المهين لي ولأبنائي والمؤلف كتب علي كل حلقة باقي التفاصيل عن حياتها والشخصيات بالعمل من وحي المؤلف وهذا لم يعفهم من المسئولية حيث إن الدعوي القضائية لا أبغي منها تعويضا ماليا بل رد اعتبار لي ولأولادي البنات هويدا وهاجر وهند، أما أبنائي وائل ومحمد فحالتهما النفسية سيئة ولن يكفيني حبس ريهام عبدالغفور وأطالب بمنع عرض المسلسل علي أي قناة أخري. أما عن أخطاء العمل والشخصية فتقول شكرية أنا لم أتدخل يوما في عمل زوجي فكل مشاكلي معه أن بعض اهتمامه ووقته لعمله فقط، وهذا ما كان يضايقني ويضايق أبنائي وكنت أدخل مكتب زوجي بالشركة كضيفة فقط ومن الاخطاء أنني من مرتادي الكباريهات في حين أنني لم أخرج من بيتي إلا للضرورة القصوي مع زوجي أو أبنائي أو أشقاء زوجي. أما عن علاقتنا بمحمود نجل وزير الداخلية الأسبق فكانت علاقة أسرية محترمة فكنا نتبادل الزيارات أنا وزوجي وهو وزوجته وكان كبير السن وليس كما ظهر بالمسلسل «شاب في بداية حياته» ومن الأخطاء أيضا ظهور محمد الريان علي أنه الشقيق الأصغر وبه شلل في اليد في حين أن محمد الريان أكبر من أحمد الريان ولا يعاني من أي مرض كما أن علاقتي بوالد زوجي ووالدته طيبة لأن زوجي الابن الأكبر فكان منزلنا مفتوحا للجميع، وكان الحاج توفيق يحبني مثل بناته وليس كما ادعي المسلسل أنه يكرهني لأني تزوجت فتحي الريان منذ أن كان عمري 14 عاما. ومن الأخطاء الفادحة بالمسلسل أن فتحي الريان كان يحذر شقيقه أحمد الريان من أشرف السعد وهذا ليس حقيقيا فأشرف السعد كان بمثابة أخ لفتحي الريان، وكنا نتبادل الزيارات مع أسرته وكان يحب فتحي وأحمد بالاضافة إلي أنه رجل عبقري واقتصادي من الدرجة الأولي، وليس كما وصفه المسلسل بالشخصية الهزلية وهناك أخطاء كبري منها أن علاقة زوجي واشقائه كانت وطيدة جدا بالرئاسة وليس في عداء فأتذكر عام 87 عرض علي زوجي فتحي تولي وزارة الاقتصاد ورفض، فزوجي في الاصل تخرج في كلية الهندسة قسم ميكانيكا ولكن كان عقله تجاريا بحت، ولن يتكرر في هذا العصر، فعلا زوجي كان عصبيا جدا ولكن بسبب العمل أما حقيقة تناوله المخدرات فزوجي رجل كان يخشي الله ويتقيه، ولم يتناول أي محرمات سواء الخمور أو الادمان، وفي آخر أيامه ونظرا للضغط العصبي الشديد عليه في العمل ألزمه الاطباء «بحقنة منوم» حتي يحصل علي قسط من الراحة ويريح أعصابه، وسبب وفاته سقوط امبراطورية الريان التي هي في الاساس برأس مالنا حيث سافرت أنا وهو للسعودية وأقمنا مصنع ملابس جاهزة وليس «عبايات»، كما جاء بالمسلسل وعدنا الي القاهرة وأقمنا مصنع سيراميك علي أرض ملك شقيقتي وبعدها طلب فتحي من اشقائي الانضمام.

» آخر كلام طلعت السادات : خالتي سلمية ماتت وماخلفتش رجالة !