ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: ضياء أبونحول:من المسؤل عن ما يحدث على الحدود بين مصر واسرائيل؟؟ السبت أغسطس 20, 2011 6:07 am | |
| من المسؤل عن ما يحدث على الحدود بين مصر واسرائيل هل يمكن أن تكون حماس ؟ لا أعتقد فهم يبحثون عن طريقه لاعلان دولتهم خصوصا بعد التغير الحادث فى مصر بعد تنحى مبارك وعليه فهم فى سعى الى التهدئه لتحصيل استحقاقات اكبر و أعمق وهو وحدة فلسطين و اعلان دولتهم اذن ربما تكون مصر ؟ هذا ايضا مرفوض لان المصريين لا تنقصهم فى هذه اللحظات بالذات توتر على الحدود مع الاسرائليين وهم فى بداية مشروعهم لانشاء دوله ديموقراطية حديثه -وعليه فالبحث عن المستفيد هو ما سوف يظهر المسؤل عن هذه الاحداث أتصور أن المستفيد من هذه الاحداث هو اسرائيل ذاتها أولا للتغطيه على المشكلات الداخليه ثم لايجاد مبرر للهجوم على غزه وقد كان مخططا له من قبل والمراقب لتوقيت حدزث تفجيرات كنيسة القديسين وربط هذه الاحداث من قبل النظام المصرى الفاسد السابق وكلنا قد شهدنا العادلى وهو يتهم بعض الفصائل الفلسطينيه المدعى ارتباطها ب ايران عن هذه الاحداث فى محاوله لايجاد مبرر للحكزمه المصريه آن ذاك لغض الطرف عن ما يتعرض له الفلسطينيون فى غزه حال تعرضهم لضربه عسكريه جديده والتى قد بدأت الان ومحاولة توريط مصر للجم فمها عن ما يتعرض له جيرانها من الفلسطينيين بادعاء أن المتسللين قدموا من الحدود مع مصر وأن بعضهم كان يرتدى الذى العسكرى المصرى يجعل موقف مصر متحير حيث ترى نفسها متهمة على الاقل بالتراخى فى حماية الحدود المشتركه خصوصا وان العمليه حسب ما نشر كنت مركبة مما يعتى ان عملا لوجستيا استخباراتيا قد سبقها مما يمكن ان تتهم به الدول وليس الجماعات او الطوائف قليلة الحيله ولكن تعجل الاسرائيليين فى الرد قد كشف الجزء الاكبر من مخططه ففى خلال 3 ساعات قامت اسرائيل بالرد مما لا يدع مجال للشك فى ان العمليه كانت برمتها تحت بصر الاسرائيلين قبل بدايتها وهذه هى مشكلة معظم الحركات الفلسطينيه انها مخترقه تماما من جانب الاسرائيلين فهم دون ان يدروا يقبلو التموبل والسلاح بل والتوقيت الذى يحدده جهاز الموساد عن طريق عناصره المزروعين داخل هذه الجماعات دون تفكير لاعتقادهم ان فى هذا مرضاه لله ورسوله ثم يجروا وطنا بأكمله الى المجهول فالحكمه التى توارثناها من حرب أكتوبر هى أفعل أنت ما لا يتوقعه العدو وليس ما رتب لك العدو أن تفعله فكما أن عبد الناصر سقط فى فخ اغلاق مضيق العقبه وصدام سقط فى فخ غزو الكويت فان منتهى أمانى اسرائيل أن تسقط مصر فى هذا الفخ الان وتسمح بتواجد مقاومى على حدودها الشرقيه مع اسرائيل بديلا عن حزب الله فى لبنان والذى لا تأتى الاشارات مبشره عن قدرته على البقاء بعد تهاوى النظام فى سوريا حيث من المعروف أن بارونات الحرب فى اسرائيل لا بقاء لهم ولا لدولتهم بغير تهديد خارجى مزعوم يكفل لاسرائيل الدعم المادى والعسكرى لبقائها كمحافظ على خطط الغرب وأمريكا فى الشرق الاوسط فهذه هى المعاداه المعروفه منذ نشأت اسرائيل( احمونى كى احمى مصالحكم) ولكن كما عودتنا هذه العطيه الربانيه لمصر ألا وهى (ثورة 25 يناير) بأن كل ما يحاك ضدها يأتى لصلحها فان مصر اصبحت فى وضع يوئهلها الى طلب تغطية سيناء بالكامل بما فيها المنطقه (ج) بقدرات القوات المسلحه المصريه التامة الغير منقوصه ليس تحت دعوى حماية الحدود المصريه الشرقية ولكن لحماية الجار اللدود أيضا (هذه الفائده الاولى ) أما الثانيه فهى المبرر الاخلاقى والامنى الواضح فى مطاردة فلول النظام السابق والذين قد عز عليهم سقوطه ويعملون جاهدين لتعطيل مصر عن الوصول الى اقرار نظام ديموقراطى بديل للنظام الفاسد ليس فقط عن طريق أشعال الوضع الداخلى وانما عن طريق تلبية مطلب الاسرائيلى بأشعال الحدود المصريه الشرقيه | |
|