ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: 6 قضايا لإصلاح التعليم بالتخطيط المبكر الإثنين نوفمبر 07, 2011 4:39 am | |
| إصلاح التعليم أصبح حديث المجتمع بعد تدني المستوي العلمي للطلاب, مما أثر علي المستوي العلمي لقوة العمل في مختلف المجالات, باعتباره المدخل الحيوي لنهضة الأمم,
ولا يتم ذلك إلا من خلال تطوير أداء التعليم للأفضل باعتباره النواة الأولي لغرس العلم لدي الطلاب, وهذا ما أكده خبراء التعليم لان تطويره يعتبر المدخل الأساسي لتطوير التعليم وأداء الطلاب وبدونه لا تتم التنمية, ويطرح الخبراء خمس قضايا تواجه التعليم للاصلاح وهي المساواة في فرص التعليم, والقيد والاستيعاب, ومشكلة تمويل التعليم, ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل وإصلاح حال المعلم. وأوضح الدكتور كمال حسني بيومي أستاذ التخطيط وتحليل السياسات التعليمية بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية أنه لإصلاح التعليم في مصر لابد من وجود حلول جذرية بدلا من الوقتية التي تنتهي بانتهاء المشكلة, وعدم النظر إلي قضية أو قضيتين من المشكلات, بل يجب مواجهة القضايا الست في وقت واحد, ولذلك يجب تبني سياسة صادقة تعالج مشكلات التعليم الست في وقت واحد من خلال التخطيط المبكر لقضايا التعليم, لأن هناك صلة بين التعليم والقوي العاملة والاقتصاد والاتصالات, وعلي الحكومة أن تنتهج هذا النوع من التخطيط المبكر لمواجهة قضايا المجتمع ككل لانه لا يمكن حل مشكلات التعليم بمعزل عن قضايا الدولة المختلفة لان التعليم ليس جزيرة منعزلة عن قطاعات الدولة المختلفة, وليس قطاعا محليا أو قوميا فقط, ولكنه قطاع يتصل بتوجيهات عالمية ودولية, ومن هنا تأتي قيمة التخطيط المبكر. ويضيف أن إصلاح التعليم وتطويره معزوفة تشارك في صياغته العديد من المؤسسات, لأن الدولة القوية المتقدمة مدخلها التعليم وتطويره, وكذلك يجب تفعيل دور نقابة المهن التعليمية في المشاركة في رسم السياسة التعليمية والتفاوض مع وزارة التربية والتعليم في حل مشكلات المعلمين والتعليم, حيث فشل التخطيط التربوي منذ نهاية الثمانينيات بآلياته ورجالاته, ويافطاته التي هوت علي الوزارة, وكان البديل لرجال التخطيط التربوي وإداراته هو بناء وحدات تحليل السياسات وذلك لمواجهة أزمات التعليم. وأضافت أميرة الرفاعي خبير تربوي أن المعلمين بحاجة إلي تطوير أنفسهم, خاصة بعد ثورة يناير يشترط إن يتناول هذه المتغيرات, وفحص كيف يمكن أن يعهد الاستكمال, ويدفع بأداء المعلم والمهارات المستحدثة, لان من الخطأ أن يعتقد المعلم أنه حصل علي وظيفة مدرس, وأن التحصيل قد انتهي, لأن من صفات المعلم الناجح أن يري أنه مازال في مرحلة البحث والتحصيل, وكلما زادت خبراته العلمية زادت حاجته إلي الإطلاع ومعرفة الجديد في كل المجالات لإحداث ثورة معرفية لدي الطلاب لان تطوير أداء الطلاب, يعتمد أساسا علي تطوير أداء المعلم, وذلك من خلال ورش العمل والقراءات الموجهة واللقاءات التربوية, بحيث يكون التدريب متخصصا وهادفا مع وضع آلية لتقويم مؤسسات تدريب المعلمين, وذلك يتأكد من تغذيتهم المفيدة لعملهم واسترجاعهم الدائم لأدائهم, وذلك لإحداث التغيير المفيد. | |
|