ضياءأبونحول مـشـرف
عدد المساهمات : 1613 تاريخ التسجيل : 24/04/2011 الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)
| موضوع: عبير وياسين.. قصة حب هجرت أسيوط لتحرق إمبابة الإثنين مايو 09, 2011 11:03 am | |
| عبير وياسين.. قصة حب هجرت أسيوط لتحرق إمبابة
سيطرت حالة من الهدوء الحذر علي قريتي العفادرة والشيخ شحاتة بمركز ساحل سليم بأسيوط عقب اندلاع احداث العنف بين المسلمين والمسيحيين في منطقة امبابة علي خلفية اختطاف سيدة مسيحية اشهرت إسلامها من قرية الشيخ شحاتة وتزوجت سائقا مسلما من قرية العفادرة. وتنتمي قريتا الشيخ شحاتة والعفادرة إلي الوحدة المحلية لقرية الشامية حيث إن المسافة بين البلدين كيلو مترات قليلة والعلاقات العائلية والاسرية متشابكة بين عائلات القريتين.. وقد فرضت قوات الأمن سيطرة أمنية كاملة في شوارع القريتين في حين تركزت قوة من الأمن المركزي بقرية الشامية تحسباً لوقوع أي تصادم. ويتابع اللواء أحمد جمال الدين مدير أمن اسيوط الحالة بصفة مستمرة للتعامل السريع مع أي تطور خاصة وأن عبير هجرت منزل الزوجية منذ ٧ شهور وأهل زوجها في حالة غاضبة. وكان أهالي القريتين قد قاربوا علي نسيان قصة ياسين وعبير التي شهدتها ساحل سليم منذ أكثر من سبعة شهور حيث نشأت علاقة عاطفية بين عبير ثروت فخري والتي تبلغ من العمر ٦٢ عاماً وياسين أحمد مجاهد الحاصل علي دبلوم زراعة والذي يعمل سائقا أجيرا علي إحدي السيارات الأجرة وقد نشأت العلاقة عقب تردد عبير علي مدينة اسيوط لدراستها في المعهد الفني التجاري بعد حصولها علي دبلوم المدرسة الثانوية الزراعية كعادة أهالي ساحل سليم حيث توجد بها المدرسة الثانوية الزراعية منذ سنين طويلة. ورغم زواج عبير وانجابها طفلة من رجل بقرية بويط الا أن قوة الحب بينهما فجرت هذه العائلة وجعلت عبير تهجر منزلها لتسافر إلي القاهرة بصحبة ياسين حيث اتفقا علي الزواج بعد شهر إسلامها. وقد عاشت أسرة عبير أياما سوداء طويلة فوالدها كاتب بنيابة ساحل سليم ولديه ٥ بنات وولد واحد يدعي نبيل ويبلغ من العمر ٩١ عاماً كما أن زوجته دولت حنا مرقص موظفة في الوحدة المحلية لقرية الشامية. وقد اختفي أفراد الاسرة عن أعين الجميع عند وقوع الأحداث منذ سبعة شهور وبعد مرور فترة عادت الأم إلي عملها وكذلك الأب وكادت الأسرة أن تنسي ابنتها التي هجرتهم من أجل عيون الحب حتي وقعت أحداث أمبابة وقد علما بها من التليفزيون وسيطر عليهما الخوف والحزن مرة ثانية بعد أن فكأت الأحداث الجرح القديم الذي كاد أن يندمل.
| |
|