منتدى شــبــاب الــغـــرب يــرحــب بــكــم
حينما تقرر آن تبدآ مع منتديات الشباب ينبغي عليك آن تبدآ كبيرا ..
فالكل كبيرٌ هنآ وحينما تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتدى شباب الغرب فتذكر آن منتديات شباب الغرب يريدك مختلفا .. تفكيرا.. وثقافة .. وتذوقا ..فالجميع هنآ مختلفون .. نحن ( نهذب ) آلمكآن ،حتى ( نرسم ) آلزمآن !!لكي تستطيع آن تتحفنا [ بمشآركآتك ومواضيعك معنا ]..أثبت تواجدك و كن من المميزين.. لَاننآ نعشق التميز و المميزين يشرفنا آنضمآمك معنا في منتدى شباب الغرب
منتدى شــبــاب الــغـــرب يــرحــب بــكــم
حينما تقرر آن تبدآ مع منتديات الشباب ينبغي عليك آن تبدآ كبيرا ..
فالكل كبيرٌ هنآ وحينما تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتدى شباب الغرب فتذكر آن منتديات شباب الغرب يريدك مختلفا .. تفكيرا.. وثقافة .. وتذوقا ..فالجميع هنآ مختلفون .. نحن ( نهذب ) آلمكآن ،حتى ( نرسم ) آلزمآن !!لكي تستطيع آن تتحفنا [ بمشآركآتك ومواضيعك معنا ]..أثبت تواجدك و كن من المميزين.. لَاننآ نعشق التميز و المميزين يشرفنا آنضمآمك معنا في منتدى شباب الغرب
منتدى شــبــاب الــغـــرب يــرحــب بــكــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شــبــاب الــغـــرب يــرحــب بــكــم

أخبارى_سياسى_دينى_أجتماعى_تعلميى_طبى_ ثقافى_ رياضى_أدبى
 
الرئيسيةالبطاقة لا تزال فى جيبى Ouooo_13أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» حفل أفتتاح قناة mbc مصر
البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2012 6:18 pm من طرف ضياءأبونحول

» فيليكس" صاحب أعلى قفزة في تاريخ البشرية
البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 1:36 pm من طرف ضياءأبونحول

» كم تبلغ مساحة الجنة ؟
البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 10, 2012 1:30 pm من طرف ضياءأبونحول

» فيسبوك" تضيق الخناق على المستخدمين بإجراءت أمنية جديدة.. للحد من "الإعجابات" المزيفة"
البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2012 9:07 am من طرف ضياءأبونحول

» سنن الجمعه
البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 28, 2012 7:35 am من طرف ضياءأبونحول

» إسرائيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الحاصلين على الشهادات العليا
البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالخميس سبتمبر 20, 2012 8:50 am من طرف ضياءأبونحول

» نجع جمادى | عادل لبيب: افتتاح مخبز بطاقة مليون رغيف
البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 18, 2012 6:35 pm من طرف ضياءأبونحول


 

 البطاقة لا تزال فى جيبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضياءأبونحول
مـشـرف
مـشـرف
ضياءأبونحول


عدد المساهمات : 1613
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
الموقع : (إن مرت الأيام ولم تروني, فهذه مشاركاتي فتذكروني وإن غبت ولم تجدوني, اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولى.)

البطاقة لا تزال فى جيبى Empty
مُساهمةموضوع: البطاقة لا تزال فى جيبى   البطاقة لا تزال فى جيبى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2011 4:45 am

البطاقة لا تزال فى جيبى
البطاقة لا تزال فى جيبى 307118_270950499606215_160383163996283_916831_205483670_s
أحمد شاب عادى .. زى أى شاب

هبدأ الحكاية من البداية

أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته



موبايل أحمد يــــرن

المتصل أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة

(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )

بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى

المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد بنعومة

يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة
----------------------------------------------------------
دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة



بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه
----------------------------------------------------------
انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف

ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه



حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط
----------------------------------------------------------
ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه

الشيشة لا تفارق فم أحمد



و لعبتهم المفضلة الكوتشينة



----------------------------------------------------------
بعد ساعات يعود احمد للمنزل
تنتظره والدته على الغذاء



يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه
---------------------------------------------------------
يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة



بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل

----------------------------------------------------------
ينتظره أصدقائه أمام السينما



أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ...
وكأن السينما هى التى توزع المال

بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه
----------------------------------------------------------
ينتظرهم بالخارج صديقهم العائد لتوه من مارينا

حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل

وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل



ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009

يصيح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...
و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه
----------------------------------------------------------
يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة

ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات .. لا للمخدرات

انتظر
احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات مثل معظم الشباب
لذلك يدخن الحشيش



تبدأ السهرة و تعلو الضحكات



والدخان كالضباب يعمى العقول قبل العيون


تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة
----------------------------------------------------------
يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش



والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير

(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )

أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى

الأم تستمر فى عتابها

(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم )

يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده

( أنا مسلم ونص ..)

صوته يعلو ليخترق سكون الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة



يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية

شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم
ولا مش بتعرفى تقرى
---------------------------------------------------------
اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..
بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة


---------------------------------------------------------
دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها

اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر




فلقد أصبح خبيراً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها
---------------------------------------------------------
بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً .....


----------------------------------------------------------
يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول



مــن ربـــك

مـــا دينـــك

مـن نـبيـــك

احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق

و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة

بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة

أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ...

و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة


صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً

----------------------------------------------------------
يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً





قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة

لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط

يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه

--------------------------------------------------------
يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة



يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع

(يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )

يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض



يهرول مسرعاً يسجـــد ...

وتصدر مفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة

----------------------------------------------------------
يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة


على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...
التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها


ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده


يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى
قلبى




----------------------------------------------------------
الخلاصــــــــة
معظم شباب المسلمين لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية

لو أردنا التقدم و العزة يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا

----------------------------------------------------------
مـــــن فضـــلك
لا تبخل بكلمة بسيطة قبل مغادرة
الموضوع لرفعه حتى تنتشر الرسالة

أو أكتب جملة
(البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البطاقة لا تزال فى جيبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نجع حمادى|البطاقة الدوَّارة تظهر في يد الفلول فى بهجورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شــبــاب الــغـــرب يــرحــب بــكــم  :: قـسـم الــقــصــص والــروايــات-
انتقل الى: